Dienstag, 22. März 2016

الأحاديث النبويه ومدي صدقها


نقاط لخراب دين الأمة

1. اعتمد الفقهاء في نقل الحديث النبوي على أطفال الصحابة الذين لم يبلغوا الحُلُم ولا تقبل شهادتهم بالقضاء وقالوا عنهم أنهم كبار الصحابة مثل.[عبد الله بن عباس عشر سنوات حين توفي النبي +1660 حديث...أنس بن مالك عشر سنوات+1286 حديث...أبي سعيد الخدري عشر سنوات+ 1170 حديث ...النعمان بن بشير ثماني سنوات.... جابر بن عبد الله وكان طفلا يخدم النبي روى عنه ألف وخمسة مائة وأربعون حديثا. وغيرهم كثير.... . المرجع : [كتاب الكفاية في علم الرواية، للخطيب البغدادي، ومقدمة ابن الصلاح لمؤلفه تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح]. ...

.....................................فهل نأخذ علمنا عن الأطفال؟.

2. واعتمدوا على الذين لا يتكلمون ولا يحسنون اللغة العربية في جمع وتدوين الحديث النبوي كالبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأبو داوود والنسائي فكلهم ليسوا من العرب بل من العجم....من إيران وأوزبكستان وتركمنستان..

3. وبالرغم أن ما تم جمعه هو أقوال منسوب صدورها لرسول الله، وأقوال توقفت عن الصحابي ولم تتصل برسول الله في سندها قالوا عنها حديث موقوف، وأقوال توقفت عند التابعين ولم تتصل بالصحابة ولا برسول الله في سندها قالوا عنها حديث مقطوع .....ومع هذا قالوا عنها جميعا بأنها السُنَّة النبوية....

4. وإمعانا في الغش قالوا عنها [قال رسول الله] رغم أن رسول الله لم يقل شيئا إنما كلها أمورا منسوبة له.

5. وقالوا عن تلك المرويات القولية انها سُنّة، رغم أن السُنَّة تعني الاعتياد سواء في القول أو العمل....فهل اعتاد النبي قول وتكرار كل تلك الآلآف من الصفحات الموجودة بكتب هؤلاء الأعاجم.؟!!!.

6. وتم جمع هذا كله بعد مئات السنين من وفاة رسول الله.

7. ولكي يرغموك على الإذعان لهذا الركام فقد قاموا بتعظيم هؤلاء الصبيان والأعاجم وتسفيه كل أجيال المسلمين ليثبتوا في الأذهان بأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان.

ثم قاموا بتكفير من يناقش حرفا من هذا الخبل المجموع من الأطفال ومن الأعاجم.

8ـ وإذا ما قمت بالتفتيش عن  مخطوطات لأصحاب هذه الكتب فلا تجد نخطوطة واحدة بخط  يد أحدهم....أي أن الأمة تسبح في الأوهام منذ أكثر من 1400 سنة.

9ـ وأخضعوا الفقه وأخضعوا تفسير القرءان لما تم تدوينه بتلك الكتب المغشوشة...بل وتقدمت أحكام مرويات السُنّة القولية على أحكام القرءان،  فتراهم يفعلون الآتي:
.....ــ  يحكمون بالرجم الوارد بالسُنّة بدلا عن الجلد الوارد بالقرءان
.....ــ ويحكمون بكفر تارك الصلاة وقتل المرتد الوارد بالسُنّة ولا يحكمون بالقرءان أن نتركه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فعليها كما جاء بالقرءان.
.....ــ وهجموا على الدول بما يسمى الفتوحات الإسلامية وتركوا أحكام القرءان  الذي يدعونا أن نتعامل بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وعدم إكراه الناس حتى يكونوا مؤمنين.
.....ــ وقاموا بقتل شاتم الرسول والمستهزئ بالقرءان كما تقول السًنّة بينما تركوا القرءان القائل بعدم الجلوس مع من يخوضون في آياتنا ويستهزءون بها فقط حتى يخوضوا في حديث غيره.

وفي النهاية يقولون بعدم اختلاف السُنّة مع القرءان وكأنهم لا يتناقضون

فكانت الغلظة والفظاظة هي رائدهم وإمامهم... فبالوقت الذي يأمرنا القرءان بأن نكون حكماء ونحمل الرحمة للعالمين تجدنا من أغلظ وأفظ الناس، وما ذلك إلا لأننا تسلحنا بالسنن وتركنا القرءان وراء ظهورنا بينما نزعم بأننا نؤمن به وأنه إمامنا رغم تضارب أحكام السنن مع أحكام القرءان....فمتى يفيق فقهاء الأمة؟.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وباحث إسلامي